الرياضة ليست فقط محرك لتحقيق الرشاقة لكنها أيضاً وسيلة أكيدة للحصول علي الصحة واللياقة وربما العمر الطويل أيضاً وحماية من مرض الخرف في الشيخوخة أو ألزهايمر ، هذا هو ما توصلت إليه أربع دراسات حديثة تبدو مشجعة لإجرائها.
وكانت أبحاث متنوعة قد أفادت بأن المستويات العالية من النشاط البدني يمكنها المساعدة في درء حدوث، أو تخفيف، الكثير من الحالات المرضية التي تؤدي إلى الحد من أداء الشخص لوظائفه، وإلى إعاقة استقلاليته الشخصية مع التقدم في العمر، ومنها أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان والسكري وهشاشة العظام والكآبة. كما ربطت أبحاث أخرى بين إجراء تمارين متنوعة وخفض مخاطر حدوث العته أو مرض الزهايمر.
إن تناول الشخص أغذية مفيدة واتباعه نظاما صحيا مثاليا، لا يضمن له حماية أفضل من أمراض القلب والشرايين، أكثر من المدخن وغير المهتم بلياقته البدنية. فالاصابة بهذه الامراض يعتمد بشكل كبير على أنواع الجينات التي يحملها كل شخص. بعض الاشخاص مثلا تكون لديهم حساسية زائدة إزاء التدخين، بينما لا تؤثر على أشخاص أخرين بنفس الدرجة.
كشفت دراسة صينية عن أن ممارسة الرياضة والحياة المنتظمة وتناول كميات محددة من الطعام والانسجام العائلي سر العمر الطويل وتمكن الإنسان من أن يعمر نحو قرن من الزمن؛وقالت الدراسة الصادرة عن مركز بكين لدراسة المسنين يوجد في الصين ١٧ ألف مسن تتجاوز أعمارهم مائة عام من بين ٢١٠ألآف معمر تجاوزوا المائة عام في العالم؛ ومن جهة أخرى أفادت دراسة أمريكية صحية جديدة بأن عدم قدرة المراهق على التحكم في الغضب قد يسبب مشكلات صحية في المستقبل؛وخلصت إلى أن المراهقين الذين يعانون من مشكلات في التحكم في غضبهم يكونون أكثر عرضة لزيادة الوزن؛ وقال العلماء في الإجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية في سان فرانسيسكو إن المراهقين الذين يكتمون شعورهم بالغضب يتعرضون لخطرالسمنة أوزيادة الوزن وهو مايؤدي إلى تعرضهم لأمراض مثل مرض القلب أو السكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق